عبرانيين 11 : 1 - 10
الفصل 11
1
وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى
2
فإنه في هذا شهد للقدماء
3
بالإيمان نفهم أن العالمين أتقنت بكلمة الله ، حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر
4
بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين . فبه شهد له أنه بار ، إذ شهد الله لقرابينه . وبه ، وإن مات ، يتكلم بعد
5
بالإيمان نقل أخنوخ لكي لا يرى الموت ، ولم يوجد لأن الله نقله . إذ قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله
6
ولكن بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه ، لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود ، وأنه يجازي الذين يطلبونه
7
بالإيمان نوح لما أوحي إليه عن أمور لم تر بعد خاف ، فبنى فلكا لخلاص بيته ، فبه دان العالم ، وصار وارثا للبر الذي حسب الإيمان
8
بالإيمان إبراهيم لما دعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيدا أن يأخذه ميراثا ، فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتي
9
بالإيمان تغرب في أرض الموعد كأنها غريبة ، ساكنا في خيام مع إسحاق ويعقوب الوارثين معه لهذا الموعد عينه
10
لأنه كان ينتظر المدينة التي لها الأساسات ، التي صانعها وبارئها الله
Home
»
كتاب مقدس ومقالات روحية
» وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى عبرانيين 11 : 1 - 10